من أين أتى الكون؟
1/ تعدد الأكوان:
هنالك عدة فرضيات في الرياضيات و الفيزياء تبين كيف يمكن لكوننا أن يكون قد نشأ من كون آخر. مثلا قد يكون كوننا مجرد “فقاعة كونية” من بين عدة فقاعات كل منها لديها قوانينها الفيزيائية المختلفة عن الأخرى. الأكوان التي تنبني على قوانين شبيهة بالتي نعرفها ستنتج نجوما، ينهار بعضها إلى ثقوب سوداء و “تفردات” ستفضي إلى أكوان جديدة، بشكل مماثل للتفرد الذي أدى إلى الانفجار العظيم حسب علماء الفيزياء.
2/ نظرية إم:
في كتاب “التصميم العظيم” لليونارد ملودينوف و ستيفن هاوكنغ، الصادر عام 2010، يتبنى الأخير نظرية إم (و هي امتداد لنظرية الأوتار الفائقة، تعتمد على وجود 11 بعدا) ك “المرشح الوحيد للقب النظرية الكاملة للكون. إذا كان الكون محدودا، و هو أمر لم يثبت بعد، ستكون نموذجا نظريا لكون يخلق نفسه.”
3/ الخلق بالرغوة الكوانتية:
“اللاشيء” في الفراغ الكوني يحتوي في الواقع على اضطرابات زمكانية على المستوى تحت الذري، على مسافات صغيرة جدا يتم قياسها على سلم بلانك، و هي المسافة التي تهيمن فيها الجاذبية الكوانتية على بنية الزمكان. في هذا المستوى، يسمح مبدأ اللايقين لهايزنبرغ للطاقة أن تتحول إلى مادة و مادة مضادة، ما يؤدي إلى إنتاج “شيء” من “لاشيء”.
المصدر: Skeptic Magazine
ترجمة و تصميم: روجر كنت