ثقب أسود يستيقظ من سباته و يلتهم جسما فلكيا ضخما
شاهد علماء حدثا نادرا لثقب أسود يستيقظ من سبات استمر لعقود على التهام جسم أكبر 15 مرة من كوكب المشتري في مجرة تبعد بـ 47 مليون سنة ضوئية.
يقول Marek Nikolajuk المؤلف الرئيسي لجامعة Bialystok ببولونيا “هذه الملاحظة لم تكن متوقعة تماما من مجرة كانت هادئة على الأقل 20-30 سنة”.
كما ينتظر علماء الفلك حدثا شبيها من المتوقع ان يحدث قريبا في ثقب أسود بقلب مجرتنا درب التبانة و ان كان ذلك على سحابة غازية.
علماء من جامعة جنيف قاموا بتحليل المعطيات المحصل عليها، برصد ضوء لامع قادم من ثقب أسود في قلب المجرة NGC 4845 ، التي لها كتلة أكبر من كتلة الشمس بـ 300,000 مرة وكانت ساكنة عن ما يزيد 30 سنة.
يقول Roland Walter من جامعة جنيف “إنها المرة الاولى التي شاهدنا فيها تشويشا على جسم فلكي من طرف ثقب اسود”.
“حسب تقديراتنا فإن الطبقات الخارجية للجرم فقط، التي تبلغ حوالي 10% من كتلة الجسم الكلية، هي التي تم التهامها من طرف الثقب الأسود، بينما القلب الداخلي الاكثر كثافة المتبقي فقد أصبح يدور حول الثقب الاسود”.
و في بيان لوكالة الفضاء الأوروبية، قالت بأن الجسم هو إما كوكب عملاق أو قزم بني ـــ نجوم تفتقر إلى كتلة كافية للحفاظ على الاندماج النووي الحراري للهيدروجين والهيليوم الذي يجعل النجوم الأخرى، مثل شمسنا، متألقة ولامعة.
ترجمة: رضوان العلمي
مراجعة: منير عفيفي
المصدر:
http://www.abc.net.au/science/articles/2013/04/03/3728673.htm